أدت جائحة كورونا إلى عدم مبالاة الأكثرية من سكان كندا بالاحتفال بليلة العام الجديد. وهي التي كانت تعتبر واحدة من أكبر الليالي الاحتفالية للكنديين، خصوصا لأصحاب المطاعم الذين ألفوا أرباحا مرتفعة في موسم الأعياد.
فقد عملت المطاعم في كندا مرة أخرى على تقليص الخطط الاحتفالية برأس السنة الجديدة أو إغلاق أبوابها تماما، وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وتجديد تدابير الصحة العامة في جميع أنحاء البلاد.
إضافة إلى أن هذه المطاعم تواجه مزيدا من القيود، في ما يخص عدد الزبناء المسموح بهم والقواعد التي تحظر الرقص إلى الإغلاق القسري لبعضها.
خسائر مضاعفة للمطاعم الكندية!
قال مارتن فيزينا، المتحدث باسم جمعية مطاعم كيبيك: “هذا هو السيناريو الأسوأ، هذه ليلة كبيرة مع تخفيضات كبيرة. أن تغلق ليلة العام الجديد مع إشعار قبل 24 ساعة فقط هو أمر صعب للغاية، فمخازن المطاعم والثلاجات كانت ممتلئة بالكامل قبل ليلة رأس السنة الجديدة”.
هذا ما جعل الخسائر تتزايد باستمرار لدى أصحاب المطاعم إلى جانب قيود الإغلاق الصعبة. حيث بدأ البعض منهم في التفكير جديا في إغلاق مطاعمهم بشكل دائم مما سيعرض العمال لفقدان وظائفهم.
فعلى سبيل المثال في أونتاريو، تواجه المطاعم حدا أقصى قدره 50 في المائة، ويجب أن يغلقوا بحلول الساعة 11 مساء. ولا يُسمح بالتجمعات الداخلية من أي حجم، مع حظر الحفلات الجماعية من أي نوع.