ستتم إعادة فتح المدارس في جميع أنحاء أونتاريو للتعلم الشخصي في 17 يناير، بحسب مصادر مطلعة على القرار.
في الأسبوع الماضي، وسط ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا وانتشار متغير أوميكرون، نقل رئيس أونتاريو دوج فورد جميع المدارس الممولة من القطاع العام والمدارس الخاصة إلى التعلم عن بعد.
وقد قال فورد أن الحكومة لا يمكنها ضمان تواجد طاقم المدارس كاملا بسبب توقع إصابة العديد من المعلمين بالفيروس. لهذا كان من المتوقع إغلاق المدارس لمدة أسبوعين على الأقل.
جاء إعلان فورد في الثالث من كانون الثاني (يناير) بعد أيام فقط من إعلان الدكتور كيران مور، كبير المسؤولين الطبيين عن الصحة في أونتاريو، أن العودة إلى المدرسة سيتم تأجيلها لكنها ستظل شخصية.
وأضاف مور أن المقاطعة تريد منح المدارس وقتا إضافيا لتوفير أقنعة ن95 للموظفين ونشر 3000 وحدة لتصفية الهواء.
في غضون ذلك، لم يتحدث وزير التعليم ستيفن ليتشي في مؤتمر صحفي منذ ما قبل الإعلان الأخير للمقاطعة بشأن إغلاق المدرسة، ولم يكن قد حدد موعدا حتى وقت متأخر من مساء الاثنين.
وذكر بيان مكتوب من ليتشي يوم الاثنين أن “أولوية الحكومة هي إعادة الطلاب إلى الفصول الدراسية”.
أصدر ليتشي بعد ذلك بيانا آخر يروج لاتفاقية حديثة مع اتحاد المعلمين في أونتاريو والتي تسمح للمعلمين المتقاعدين بالعمل لأيام إضافية في هذا العام الدراسي، قائلا أن ذلك سيساعد في إدارة الفصول الدراسية.
وفي نفس الشأن قال كريس كاولي، رئيس اتحاد المعلمين، في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الاثنين أن حوالي 60 من أصل 142 ألف عضو متقاعد عبروا عن اهتمامهم بقرار إعادة التوظيف المتزايدة منذ سبتمبر.
في الجانب الآخر وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع سياسيين معارضين وممثلين عن قطاع الصحة، أعرب النقاد عن مخاوفهم بشأن تزايد حالات دخول المستشفيات بسبب فيروس كورونا ونقص البيانات عن حالات الإصابة بالفيروس في المدارس ومراكز رعاية الأطفال.
في حين توقفت الحكومة عن نشر هذه المعلومات وسط ارتفاع حاد في أعداد الحالات وانخفاض الوصول إلى اختبارات الفيروسات.