بينما تستعد ساكنة العالم لاستقبال 2022 يتساءل الكنديون في عامهم الجديد – وهو العام الثالث على التوالي الذي تتم فيه مواجهة جائحة كورونا “متى سينتهي كوفيد -19؟”.
خلال الأشهر الأخيرة تفائل الكنديون بعودة الحياة الطبيعية خصوصا خلال موسم الأعياد. إلا أن الانتشار السريع للمتغير أوميكرون والعودة المفاجئة لحالات الإصابة أجبر العديد من المقاطعات على تنفيذ قيود أكثر صرامة للصحة العامة.
أكدت الدكتورة تيريزا تام لقناة أخبار CTV الوطنية خلال مقابلة أجرتها نهاية عام 2021: “صحيح أنه لا يمكن لأي شخص امتلاك كرة بلورية، لكنني أعتقد أن هذا مجرد تذكير بأننا لسنا في نفس المكان الذي كنا فيه العام الماضي”.
أين وصلت كندا في حربها مع فيروس كورونا؟
“لقد حدث الكثير على مدار الاثني عشر شهرا الماضية ليضعنا على ما أعتقد في مكان أفضل بكثير مما كنا عليه قبل عام.”
لقد قطعت كندا شوطا طويلا في محاربتها لفيروس كورونا، ففي هذا الوقت من العام الماضي، بدأت كندا لتوها في تطعيم الأفراد المعرضة صحتهم للخطر ضد فيروس كورونا. واليوم، تفتخر كندا باعتبارها واحدة من الدول ذات أعلى معدلات تطعيم في العالم، حيث تم تطعيم أكثر من 82 في المائة من السكان بجرعة واحدة على الأقل.
مع ظهور متغيرات جديدة مثل دلتا و أوميكرون، تقول تيريزا أننا تعلمنا الكثير حول كيفية عمل الفيروس، مما جعلنا نعمل على تطوير أدوات علاجية وتشخيص أفضل وفهم متطور لتدابير الصحة العامة المهمة.
وعلى الرغم من اعتراف الدكتورة تيريزا بأنها لا تستطيع أن تقدم للكنديين رؤية واضحة حول موعد انتهاء الوباء، إلا أنها تقول أن التطورات الحاصلة الآن ستساعد بشكل أفضل في إدارة موجات الفيروس المستقبلية دون الكثير من الاضطراب.
وأضافت أن علينا البقاء متفائلين فلا أحد يريد استمرار هذا الوباء، الجميع متعب، لكن كما تعلم، لا يمكننا فعل أي شيء سوى الحفاظ على هذا الأمل.