يريد محققون من قسم الاعتداء الجنسي في شرطة مونتريال التحدث مع ضحايا الزوجين إيفون غيرنون وليليان ليبويرون وابنته ليندا غيرنون.
مثل الثلاثي أمام المحكمة يوم 23 ديسمبر بتهمة الاعتداء الجنسي، والفحش الفاضح، وتهم أخرى لاعتداءات مزعومة في الثمانينيات شملت قاصرا في ذلك الوقت وسيعودون إلى المحكمة يوم 14 فبراير.
تقول الشرطة إن إيفون وليليان كانا أبوين بالتبني من أواخر الستينيات إلى منتصف الثمانينيات، وأدين إيفون في عام 1992 بارتكاب اعتداءات غير لائقة تعود إلى عام 1966 ضد فتيات قاصرات يقيمون مع أسرته الحاضنة.
وقالت الشرطة في بيان صحفي ان الضحية المزعومة وُضعت مع آل جيرنون ليبوارون في عام 1980 وبدأت الاعتداءات الجنسية فور وصولها. وتعرضت للاعتداء الجنسي من قبل المتهمين الثلاثة على مدى خمس إلى سبع سنوات، حتى غادرت منزل الحضانة. ولأن الأطفال الآخرين كانوا في المنزل على مر السنين، فهناك احتمال بوقوع ضحايا آخرين.