قال وزير الإسكان الكندي، أحمد حسين، إن التمويل الفيدرالي الجديد الذي يهدف إلى تكثيف وتيرة بناء المنازل سيركز على العقارات المطلوبة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للكنديين.
أضاف حسين، أن خطة الميزانية لمضاعفة وتيرة بناء المنازل خلال العقد المقبل، ستهدف إلى تحفيز بناء الوحدات التي يحتاجها كبار السن والأسر الوافدة الجديدة. حيث كشفت الميزانية الفيدرالية الصادرة الأسبوع الماضي عن حوالي 10 مليارات دولار في شكل إنفاق جديد على الإسكان، بالإضافة إلى استراتيجية الإسكان الوطنية التي كشف عنها في عام 2017 والتي تشمل إنفاق بقيمة 70 مليار دولار.
يركز جزء كبير من الإنفاق الجديد على تعزيز المعروض من المنازل. حيث تقول الحكومة إن انخفاض المعروض وزيادة عدد السكان أدى إلى ارتفاع الأسعار. ونما عدد سكان كندا على مدى السنوات الخمس الماضية بما يقرب من ضعف معدل أي دولة أخرى من دول مجموعة السبع.
تظهر أحدث بيانات التعداد زيادة عدد السكان بمقدار 1.8 مليون شخص في عام 2021 مقارنة بعام 2016 وكان أربعة من كل خمسة منهم من المهاجرين”. يذكر أن الحكومة كانت قد كشفت عن خطط طموحة لزيادة عدد المهاجرين في السنوات المقبلة، وقال حسين إن هذه الخطط قد تكون مهددة في غياب قفزة مماثلة في بناء المساكن.
حيث تتطلع أحدث أهداف الهجرة للحكومة الليبرالية إلى توطين أكثر من 1.3 مليون مقيم دائم جديد في كندا بحلول عام 2024، وستواصل العمل على تعويض انخفاض معدلات المواليد وشيخوخة السكان.