قال مالكها الجديد، الذي طلب إخفاء هويته خوفا من أن يأتي مالك إيفا السابق بحثا عنها أنه لم يتم اخبارهم بالكثير حول قصة الكلب، مع هذا قرروا أخذها ومنحها كل الحب وكل الرعاية التي تستحقها.
يقول الرجل أنه وزوجته من عشاق الحيوانات وكانا في حداد على فقدان كلبهما سنة 2017.
ويشرح أنه على مر السنين قاموا بتربية كلاب لمنظمات مختلفة في مونتريال، وتوفير بيئة جميلة ومستقرة للكلاب التي كانت في مأوى لفترة طويلة.
حُكم على المالك السابق لإيفا، وهو رجل في العشرينات من عمره، بالسجن لمدة سبعة أشهر لضربها بعنف بعد بدء تحقيق جنائي في يناير 2020.
فقد تم العثور على الكلب في حالة يرثى لها في شقة ملطخة بالدماء من قبل ضباط حماية الحيوانات. وعندما وصلوا، وجد الضباط حيوانا خاملا بعيون مثقوبة، ونصف أسنانها مكسورة مع جرح مفتوح في جمجمتها.
وأقر الرجل بأنه مذنب في تهمتين تتعلقان عمدا بالتسبب في ألم غير ضروري ومعاناة لكلب وتهمة واحدة تتعلق بالفشل المتعمد في توفير الرعاية المناسبة والكافية للكلب.
وحُكم عليه بالسجن لمدة سبعة أشهر كما يُحظر عليه الحضانة أو السيطرة أو التواجد في نفس مكان وجود حيوان ما لمدة 15 عاما.