قال محمد إبراهيم، وهو مصري مقيم في كندا أنه يواجه الترحيل رفقة عائلته وقد يتم إجبارهم على مغادرة لندن، أونتاريو بعد 5 سنوات.
كان محمد إبراهيم قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة في مصر سابقا بسبب مواقفه السياسية. وقال أن الأسرة كلها تشعر بالقلق والاكتئاب والحزن بعدما تلقت في الأسابيع الأخيرة أمر ترحيل بعد أن رفضت كندا محاولتهم للحصول على وضع اللاجئ في 2019.
قال المتحدث باسم شون فريزر، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية أن إبراهيم تقدم بطلب للحصول على تصريح عمل مفتوح في نوفمبر الماضي تمت الموافقة عليه في مارس وهو ساري المفعول حتى مارس 2023، ولكن بينما كان قادرا على العمل في كندا، فإنه لا يجعله هو وأسرته مقيمين دائمين.
حرم إبراهيم من صفة اللاجئ لأنه وفقا لقرار مجلس الهجرة واللاجئين في القضية عرفت قصته عن محاولة اعتقاله وهربه من مصر نقصا في الأدلة. وقال إبراهيم إن قرار مجلس الهجرة واللاجئين جاء بسبب خطأ من جانب محاميه، الذي لم يقدم وثائق المحكمة العسكرية المصرية التي تظهر أنه حكم عليه بالسجن المؤبد من قبل محكمة القاهرة.
وتحدث عن ابنه الأصغر الذي ولد في لندن: “عندما أنظر إلى طفلي، من الظلم حقا إبعاده عن وطنه”. وأشار محمد إبراهيم عن ازدواجية المعايير بين قبول كندا لعدد غير محدود من اللاجئين من أوكرانيا التي مزقتها الحرب وقضية عائلته، بما في ذلك ابنه المولود في كندا، بالترحيل إلى مصر حيث يواجه السجن مدى الحياة بسبب معتقداته السياسية الديمقراطية.