تعهدت الحكومة الفيدرالية بتقديم 500 مليون دولار كمساعدات عسكرية بالإضافة إلى مساعدات مالية أخرى لأوكرانيا.
تأتي المساعدات الجديدة ضمن خطة الميزانية الفيدرالية الأخيرة للحكومة الليبرالية، والتي ركزت على عواقب استمرار الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود ومشاكل سلسلة التوريد في كندا.
وأشارت وزيرة المالية كريستيان فريلاند إلى أن كندا وحلفاءها فرضوا عقوبات صارمة على موسكو منذ أن عبرت أولى القوات الروسية إلى أوكرانيا في 24 فبراير.
أضافت فريلاند في إشارة إلى تقارير وصور المدنيين الأوكرانيين الذين تعرضوا للتعذيب والقتل على أيدي القوات الروسية : “الضحايا في بوتشا، الذين أصيبوا بالرصاص وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، أظهروا لنا أننا نحتاج للقيام بالمزيد”.
اتهمت فريلاند الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأتباعه بارتكاب جرائم حرب، وحذرت من أن السبيل الوحيد للحفاظ على أمان كندا والديمقراطيات الأخرى هو “هزيمة الطاغية الروسي وجيوشه بالكامل”.
بسبب هذه التدخلات خصصت الميزانية مبلغ 500 مليون دولار من المساعدات العسكرية الفتاكة وغير الفتاكة هذا العام، بالإضافة إلى 90 مليون دولار من الأسلحة المضادة للدبابات وبنادق القنص ونظارات الرؤية الليلية والسترات المدرعة وغيرها من المعدات العسكرية التي تم تقديمها بالفعل إلى أوكرانيا.