سارع الكثير من الكنديين لشراء أسلحة يدوية هذا الأسبوع بعدما اقترح رئيس الوزارة جاستن ترودو خطوات جديدة لتجميد المبيعات، حيث أبلغت بعض المتاجر عن وجود صفوف طويلة من العملاء الذين أصابهم شراء الذعر، مما أدى إلى نفاذ مخزونهم، بحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية.
كان ترودو قد قال إنه يريد أن يفرض حظرا جديدا على ملكية المسدسات، وأعلن في 30 مايو الماضي مجموعة من المتقرحات لتشديد قيود السلاح، بما في ذلك تجميد مبيعات الأسلحة اليدوية. وقالت مجلة “نيوزويك” إن يوجد نحو 2500 متجر لبيع المسدسات اليدوية في كندا.
وفي الوقت الحالي، يتطلب من الراغبين في امتلاك سلاح أن يكون لديهم رخصة أسلحة مخصصة لشراء سلاح يدوى. ويحتاجون أيضا إلى إذن خاص لنقله بين الأماكن، ويمكن استخدام الأسلحة التي يجب أن توضع في حقائب آمنة، فقط في الأماكن المخصصة لإطلاق النار. إلا أن القواعد الجديدة، والتي من المتوقع على نطاق واسع ان تدخل حيز التنفيذ بحلول الخريف، ستحظر بيع ونقل وتريد المسدسات اليدوية.
جاءت المقترحات بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة، وبعد أيام من مقتل 19 طالبا ومعلمتين في مدرسة أوفالدي الابتدائية في إطلاق نار في تكساس. وعلى الرغم من أن المسلح سلفادور راموس، الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما، استخدم بندقية شبه آلية في الهجوم، إلا أن نحو ثلثى جرائم الأسلحة في المدن الكندية على مدار العقد الماضي كانت تتم باستخدام أسلحة يدوية، وفقا للبيانات الحكومية.