من المتوقع أن يرفع بنك كندا سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء، من أجل تخفيض التضخم، الذي بلغ أعلى مستوى له منذ عقود.
هناك إجماع في الرأي تقريبا بين الاقتصاديين بأن البنك سيرفع سعر الفائدة القياسي للإقراض إلى 1.5 في المئة يوم الأربعاء، وهو ثاني ارتفاع من نوعه على التوالي.
ارتفعت الأسعار في كندا بشكل ملحوظ خلال الوباء، وقد بلغ معدل التضخم في كندا 6.8 في المئة وهو أعلى مستوى له منذ 30 عاما. كما زادت تكاليف الضروريات الأساسية، مثل الطعام والإسكان بنسبة أكبر. وفي حين أن أسعار الفائدة المنخفضة ليست العامل الوحيد الذي يدفع التضخم إلى الارتفاع، إلا أن البنك المركزي يشعر بالضغط لضرورة التحرك بسرعة لتهدئة الأمور.
يرى ناثان جانزن، الخبير الاقتصادي في بنك الاحتياطي الكندي، أن البنك المركزي الكندي يسير على الطريق الصحيح لسلسلة من الارتفاعات الأكبر من المعتاد، حتى يصل سعر الفائدة إلى ما يقرب من ثلاثة في المئة.