أشارت مجموعات المزارع أنها تخشى أن يتسبب متغير أوميكرون شديد العدوى في إجهاد إنتاج الغذاء الكندي بشدة.
فهناك احتمالية كبيرة ليتأثر الإنتاج في مزارع الألبان و الدفيئات الزراعية ومزارع الفطر إذا احتاج عدد كبير من الموظفين للبقاء في منازلهم بسبب الإصابة بالفيروس.
وكان الاتحاد الكندي للزراعة قد أشار أن الصناعة الزراعية كانت تعاني من نقص مزمن في العمالة حتى قبل ظهور فيروس كورونا.
في عام 2020، أدى تفشي فيروس كورونا في مصانع تعبئة اللحوم في ألبرتا إلى مرض مئات العمال مما فرض إغلاقا مؤقتا للمصانع و جعل قدرة ذبح لحوم الأبقار في غرب كندا عند حوالي 25 في المائة من المعدل الطبيعي.
قال رئيس رابطة Cattlemen الكندية، بوب لوي، أنه لم تحدث انقطاعات حتى الآن في مصانع اللحوم هذه المرة، لكن الصناعة تراقب الأمر بحذر.
يضيف لوي أنه يأمل أن تؤدي الخطوة التي اتخذتها بعض المقاطعات لتقليل فترات العزل إلى خمسة أيام للعمال المحصنين والمصابين بفيروس كورونا إلى تقليل الضغط على الصناعة الزراعية.