بينما يتصارع الكنديون مع متغير أوميكرون سريع الانتشار ونظام الاختبار الجزيئي الذي انهار تقريبا، أصبحت الاختبارات السريعة شريان الحياة لأولئك الذين يحالفهم الحظ في للحصول على واحد.
تعاني كندا من أزمة في الإمدادات، حيث تم الإبلاغ عن طوابير طويلة بشكل مرعب في المواقع القليلة حيث وزعت بعض المقاطعات والأقاليم الاختبارات على عامة الناس.
حتى الآن، تم تخصيص معظم اختبارات المقاطعات للمدارس والشركات ودور الرعاية طويلة الأجل، مما ترك الناس دون اتصال بهذه الأماكن في المنطقة.
تم قطع الاختبارات السريعة القليلة المعروضة للبيع في الصيدليات بسرعة من قبل الأشخاص الذين يتوقون إلى معرفة حالة كورونا الخاصة بهم.
ينظر العديد من الكنديين الآن بحسد إلى الوفرة النسبية للاختبارات السريعة التي يتم توزيعها على نطاق واسع في الولايات المتحدة. ويقول الخبراء هنا أنه يجب على الحكومة الفيدرالية أن تحذو حذو الولايات المتحدة ودول أخرى مثل ألمانيا وسنغافورة والمملكة المتحدة عن طريق إرسال الاختبارات مباشرة إلى الناس.
في حين أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه كان على إدارته أن تأمر بالعديد من الاختبارات أكثر مما فعلت في البداية لهذا تحركت الحكومة الأمريكية بسرعة بعد موجة أوميكرون.
أطلقت واشنطن موقعا إلكترونيا هذا الأسبوع يسمح لأي أسرة أمريكية بطلب ما يصل إلى أربعة اختبارات مجانية عن طريق البريد. وسيتم تسليم نصف مليار اختبار من قبل خدمة البريد الأمريكية إلى عتبة الباب في السبعة إلى 12 يوما القادمة.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الصحة جان إيف دوكلوس إن الحكومة تشتري 140 مليون اختبار إضافي من الموردين المعتمدين من وزارة الصحة الكندية لتعزيز صناديق الإمداد الإقليمية التي أوشكت على النفاد.
وأضاف دوكلوس يوم 7 يناير انهم سيعملون على التأكد من أن كل مقاطعة وإقليم، وبالتالي كل شخص في كندا، أينما يعيش هذا الشخص، سيتمكن من الوصول إلى قدر آمن من الاختبارات السريعة.
وعدت أونتاريو بإجراء 54.3 مليون اختبار (طلبت 68.6 مليون) لكن ستة ملايين فقط هي التي وصلت حتى الآن. وقالت ألكسندرا هيلكين، المتحدثة باسم وزيرة الصحة في أونتاريو كريستين إليوت، أن ثمانية ملايين أخرى لديها مواعيد تسليم مجدولة لكن حالة تسليم الاختبارات الأخرى غير معروفة.