تضاعفت الزيارات إلى بنوك الطعام في بعض المدن الكندية بمعدل ثلاث مرات تقريبا، حيث لا يزال ارتفاع تكلفة البقالة يؤثر سلبا على الكنديين، كما يقول نيل هيثرينغتون، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام في تورونتو.
أبلغت بنوك الطعام في تورونتو عن زيادة تصل إلى 160 ألف زيارة للعملاء شهريا، مقارنة ب 60 ألفا قبل الوباء، وبحسب هيثرينغتون فإن هذه الزيارات ستستمر في الازدياد، وقال: “نتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى حوالي 225000 زيارة للعملاء شهريا.”
وأضاف هيثرينغتون: “الناس محتاجون، ونحن بحاجة إلى القيام بشيء حيال ذلك”. كما شهدت بنوك الطعام في شارلوت تاون وكالجاري زيادة في الزيارات، وقد أُبلغ عن ارتفاع بنسبة 60 في المئة في عدد العملاء منذ أبريل 2021.
قال بنك الطعام في كالجاري إنه من بين 9500 شخص أرسلت لهم شحنات المواد الغذائية في أبريل نيسان، كان 75 بالمئة منهم عملاء جددا. في هذا السياق، وجد تقرير هيئة الإحصاء الكندية في أبريل أن أسعار المواد الغذائية شهدت زيادة بنسبة 9.7 في المئة في محلات البقالة منذ أبريل 2021. وبالإضافة إلى ذلك، يبلغ معدل التضخم الحالي 6.8 في المئة، مسجلا أعلى معدل له منذ ثلاثة عقود.
وبينما يواصل أفراد المجتمع المحلي إرسال التبرعات، إلا أنه لا يزال ذلك غير كاف لتقليل الطوابير خارج بنوك الطعام، بحسب هيثرينغتون، وأوضح أن الإسكان الميسور التكلفة والدخل الثابت هما من بين المكونات الأساسية في معالجة انعدام الأمن الغذائي في كندا.