قالت الحكومة الكندية إنها ستسحب أفراد عائلات الموظفين الدبلوماسيين المتمركزين في أوكرانيا وسط مخاوف متزايدة من غزو روسي.
وقالت جلوبال أفيرز كندا في بيان لها ان سلامة وأمن الكنديين والموظفين وعائلاتهم في بعثاتهم بالخارج هي أولويتهم القصوى.
وبسبب التعزيز العسكري الروسي المستمر والأنشطة المزعزعة للاستقرار في أوكرانيا وحولها، تقرر سحب أطفال موظفي السفارة الكندية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما وأفراد الأسرة المرافقين لهم مؤقتا.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من استدعاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لعائلات موظفي سفارتهم.
ونفت روسيا أنها تخطط لشن هجوم، لكنها حشدت ما يقدر بنحو 100 ألف جندي بالقرب من أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة.
عندما سئل عن موظفي السفارة وعائلاتهم خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن خطط الطوارئ جاهزة.
وأضاف أنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء العدوان الروسي والتهديد المستمر بمزيد من الغزو لأوكرانيا.
حاول قادة أوكرانيا إظهار الهدوء وتبديد المخاوف من أن الغزو وشيك، بينما تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو للصراع.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الإثنين، أن الوضع تحت السيطرة، في حين قال وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف إن القوات المسلحة الروسية لم تشكل ما أسماه مجموعات قتالية.
في نفس اليوم، حدد الناتو سلسلة من عمليات نشر القوات والسفن المحتملة، حيث قالت الولايات المتحدة أنها أمرت ببقاء 8500 جندي في حالة تأهب.