أقدم أكثر من 15000 عامل بناء في تورونتو الكبرى على ترك وظائفهم، مما قد يؤثر على تسليم المشاريع السكنية في جميع أنحاء منطقة تورنتو الكبرى.
رفضت النقابة المعنية لوينا لوكال 183 جميع عروض العقود واختارت بدء إجراء الإضراب اعتبارا من اليوم. وتقول النقابة أن المشاركين في الإضراب يشملون مهندسين المنازل، ومركبي البلاط، ومركبي السجاد والخشب الصلب والأفراد الذين يشاركون في أعمال التشكيل الشاهقة.
قال جيسون أوتي، المتحدث باسم النقابة: “يريد أعضاؤنا العودة إلى العمل لكنهم يحتاجون إلى عرض عادل من الإدارة للقيام بذلك وما قدموه أقل بكثير من ذلك”. وأضاف أوتي إن هناك حاليا ستة قطاعات مختلفة في حالة إضراب، وقال إن نقاط الخلاف الرئيسية على طاولة المفاوضات تختلف باختلاف القطاع ولكن “بشكل أساسي” تتعلق بالرواتب وارتفاع تكاليف المعيشة.
يضيف قائلا: “نظرا لوجود عدد هائل من القطاعات التي تمثلها، من الصعب تحديد الفجوة بالضبط، لكنها بالتأكيد مسألة مالية، على عكس قطاع التكنولوجيا والخدمات المالية، حيث توجد مكافآت يتم تقديمها للموظفين، يمكن الأعضائنا الاعتماد فقط على الأجور التي يتم توفيرها لهم من خلال الاتفاقية الجماعية”.
قد يؤدي الإضراب إلى تأخير بعض المشاريع، حيث أن هناك ما يقرب من 30 مجموعة نقابية تعمل في البناء السكني، وانتهت صلاحية جميع اتفاقياتهم الجماعية في 30 أبريل.