طالب مسؤول تنفيذي بمستشفى في تورنتو وزارة الصحة الكندية بالموافقة على حبوب مضادة لفيروس كورونا من إنتاج شركة فايزر وسط تزايد حالات الاصابة التي ولجت المستشفيات في جميع أنحاء البلاد.
قال الدكتور كيفن سميث، الرئيس والمدير التنفيذي لشبكة الصحة الجامعية (UHN)، أن الزيادة في حالات كورونا تؤثر على قدرة تحمل المستشفيات لاستقبال المزيد من المرضى.
ويضيف أن علينا تذكر أن المستشفيات لا تعتني فقط بمرضى كوفيد، بل العديد والعديد من المرضى الآخرين الذين ينتظرون العلاج، والذين يتواجدون في المستشفيات بسبب حوادث السير والنوبات القلبية، وكل أنواع العلاجات الطارئة الأخرى.
تُظهر البيانات المأخوذة من التجربة السريرية لشركة Pfizer التي شملت 2250 شخصا أن الدواء الفموي للشركة كان فعالا بنسبة 89 في المائة في منع دخول المصابين الى المستشفى أو الوفاة بسبب فيروس كورونا. كما أنه لم تكن هناك وفيات بين المتطوعين الذين تناولوا علاج فايزر.
يضيف الدكتور سميث أنه من بين كل 10 أشخاص قد يتم إدخالهم إلى المستشفى، يمكن تجنب ما يقرب من تسعة منهم.
حيث تعمل هذه الحبوب المضادة للفيروسات من شركة فايزر – والتي تسمى باكسلوفيد – عن طريق منع فيروس كوفيد من التضاعف والتحول داخل جسم المريض.
وكانت شركة فايزر قد قدمت علاجها إلى وزارة الصحة الكندية للموافقة عليه في 1 ديسمبر 2021. ولكن بينما تم ترخيص هذه الحبوب المضادة للفيروسات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لم تتخذ وزارة الصحة الكندية قرارا بعد.