يطلب مجلس مدراس منطقة أوتاوا كارليتون في العاصم الكندية من الطلبة والموظفين ارتداء الكمامات داخل الحرم المدرسي في ظل الموجة السادسة من جائحة كورونا، رغم رفع الحكومة هذا الإجراء الشهر الماضي.
صوت ثمانية أمناء من مجلس المدارس لصالح الاقتراح المقدم من أمين رايفر/ غلوستر ساوثغيت مارك فيشر، بينما عارض أحد الأمناء هذه الخطوة وامتنع ثلاثة عن التصويت.
قال فيشر في دفاعه عن الاقتراح ليلة الثلاثاء : “لا يمكننا انتقاء واختيار الوقت الذي تكون فيه السلامة مهمة”. هذا التصويت جاء بعد ثلاثة أسابيع فقط من رفع المقاطعة معظم تفويضات الكمامات وسط عودة ظهور حالات إصابة بكورونا في أوتاوا، حيث سجلت المدينة مؤخرا أرقاما قياسية لمقدار فيروس كورونا الذي لوحظ في مياه الصرف الصحي، وهذه المستويات أعلى بثلاث مرات من الرقم القياسي السابق المسجل في يناير 2022.
مع ذلك، من غير الواضح بعد متى سيدخل الاقتراح حيز التنفيذ. بعد الاجتماع قال متحدث باسم مجلس الإدارة، إن الموظفين يطورون خطة قابلة للتنفيذ وسيقدمون توضيحا إضافيا قريبا.
من جانب آخر، تحدث الحاكم دوج فورد ضد مجالس المدارس الذين يرغبون في إعادة ارتداء الكمامات، قائلا: “المسؤول الطبي الرئيسي هو الأعلم والأكثر دراية بهذا الشأن”.
وأشار فورد إلى أن الدكتور كيران مور بذل الكثير من الجهود لإنهاء تفويض الكمامة. وأضاف: “اتبع توجيهات كبير المسؤولين الطبيين بشكل واضح وبسيط، هذا ما نتوقعه، ونأمل أن تفعلوا ذلك”.