تقول حكومة مقاطعة أونتاريو أنه سيتم إعلام أولياء الأمور في أونتاريو فقط بتفشي الفيروس المحتمل في مدارس أطفالهم عندما يكون حوالي 30 في المائة من الطلاب والموظفين غائبين.
عندما يصل معدل الغياب عن المدرسة إلى 30 في المائة، فإن المدير سيبلغ مسؤولي الصحة العامة المحليين. وبعد ذلك، سيتم إرسال خطاب مشترك من المسؤول الطبي المحلي للصحة وإدارة المدرسة إلى أولياء الأمور.
ومع ذلك، قالت الحكومة أنه لن يتم الاتصال بأولياء الأمور بشأن الحالات الفردية للإصابة بالفيروس داخل المدرسة.
على الرغم من ذلك، تضيف الحكومة أن الآباء سيكونون قادرين على الوصول إلى بيانات التغيب على موقع أونتاريو على الإنترنت. وستكون هذه البيانات ستكون متاحة يوم 24 يناير.
لكن لاحظ المسؤولون الإقليميون أن البيانات المتعلقة بحالات الغياب قد لا تكون دائما بسبب الفيروس، مضيفين أنه قد تكون هناك أسباب أخرى للتغيب عن المدرسة.
من المتوقع أن يعود الطلاب والموظفون إلى الفصل الدراسي للتعلم شخصيا في 17 يناير.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أصبح فيه الاختبار محدودا لفائدة السكان الأكثر عرضة للخطر والتركيز على بيانات الاستشفاء للفيروس. وقد لاحظ المسؤولون أن عدد الحالات في أونتاريو لم يعد دقيقا بسبب حدود إجراء الاختبار وانتشار الفيروس على نطاق واسع.
ومع ذلك، قالت الحكومة إن الطلاب والموظفين سيحصلون على اختبارين سريعين للكشف عن كورونا عند إعادة فتح المدارس.
تقول بعض مجالس المدارس إنها ستحاول إعلام أولياء الأمور بشأن حالات الإصابة المؤكدة.
وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم مجلس مدرسة مقاطعة تورونتو، ريان بيرد أنهم يبحثون حاليا في المعلومات وكيف يمكن توفيرها للموظفين والطلاب وأولياء الأمور عندما يصبحون على دراية بحالة إصابة جديدة.
