قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو إن الحكومة الفيدرالية تتطلع إلى مساعدة العائلات الكندية لمواجهة التضخم دون المساهمة في زيادة المشكلة، ورفض دعوة الحزب الديمقراطي الجديد لرفع حسومات ضريبة السلع والخدمات وإعانة الطفل الكندية.
كان زعيم الحزب الديمقراطي، جاغميت سينغ، قد طلب من الحكومة مضاعفة خصم ضريبة السلع والخدمات وزيادة إعانة الطفل الكندية بمقدار 500 دولار سنويا مع استمرار التضخم في الارتفاع. حيث أعلنت هيئة الإحصاء الكندية، أن معدل التضخم ارتفع بنسبة 6.8 في المائة في أبريل، وهذا أعلى معدل منذ يناير 1991.
ارتفعت تكاليف الغذاء بنسبة 8.8 في المائة، والبنزين بنسبة 36 في المائة مقارنة بشهر أبريل من العام الماضي. من جانبه، قال سينغ: “الرواتب ارتفعت بنسبة 3.3 في المائة فقط. وهذا يعني أن العمال يعانون من خفض كبير في الأجور في الوقت الذي تتمتع فيه شركات النفط والغاز بأرباح هائلة.. يمكن لرئيس الوزراء أن يفعل شيئا بدلا من مجرد الوقوف”.
في المقابل، قال ترودو إن الحكومة تحدد بالفعل قيمة خصم ضريبة السلع والخدمات وإعانة الطفل الكندية كل عام حسب المعدل السنوي للتضخم. ولمساعدة العائلات، أشار ترودو إلى اتفاقيات الحكومة مع المقاطعات لخفض تكلفة رعاية الطفل في المراكز المخصصة لذلك، مشيرا إلى أنها تنقذ الآلاف من العائلات هذا العام. وأضاف: “العائلات في نيوفاوندلاند ستوفر حوالي 5000 دولار هذا العام بسبب اتفاقيات رعاية الأطفال.. نحن نواصل البحث عن طرق لدعم الأسر دون زيادة الضغوط التضخمية في الاقتصاد”.