قالت امرأة من هاميلتون أن ابنتها تعرضت للتمييز بعد أن طردت من صالة رياضية بسبب اختيارها ارتداء كمامة.
قالت جين بيدفورد أن ابنتها البالغة من العمر 11 عاما بدأت في سلسلة حصص رياضية غرب هاميلتون وأكدت أنها دفعت 260 دولارا مقابل مجموعة من ثماني جلسات في صالة الألعاب الرياضية، والتي تضم العديد من الأنشطة الترفيهية والرياضية من وحبال التأرجح الترامبولين وغيرها.
أضافت الأم أن ابنتها حضرت واستمتعت بالحصة الأولى وهي ترتدي كمامة دون مشكلة، مشيرة إلى أن صاحب الصالة الرياضية لم يكن حاضرا في ذلك الوقت. بعد أسبوعين، ذهبت الأم وابنتها للحصة الثانية، وقالت أن المالك استقبلها وأخبرها أنه ليس عليها ارتداء كمامة. وقالت بيدفورد إنها أوضحت للمالك أن ابنتها شاركت بالفعل في الحصة الأولى وهي ترتدي كمامة، وأنها تفضل ذلك في الأماكن الداخلية.
وتابعت: “قال، لا، لا يمكنك ذلك، عليها أن تخلعها”، ثم “قلت له أنني لا أعتقد أنه مسموح له قانونًا بذلك، ولكنه رفض الاستماع وأمرنا بالرحيل”. وتعتبر بيدفورد وابنتها من السكان الأصليين، وقالت إن التمييز كان واضحا. وتحاول بيدفورد استعادة نقودها للصفوف التي دفعت حقها لكنها تقول أن الشركة تتجاهلها. علاوة على ذلك، فهي تريد اعتذارا.