وصف وزير خارجية كندا السابق لويد أكسوورثي الرئيس الروسي بـ “مجرم حرب”عقب شن الجيش الروسي هجومه على أوكرانيا.
وفقا لرئيس الدبلوماسية الكندية السابق، لم يكن فلاديمير بوتين شخصًا لطيفًا في بداية حياته السياسية، لكنه كان أكثر براغماتية مما هو عليه اليوم.
وقال أكسوورثي إن بوتين أصبح أكثر فأكثر تواقاً إلى اعتناق الوهم متبنيا حكاية روسيا الكبرى مدعيا أنها المسؤولة عن أوكرانيا.
وأعرب الوزير السابق الذي شغل منصب وزير الخارجية في الحكومة الليبرالية الاتحادية بزعامة جان كريتيان من العام 1996 إلى العام 2000، عن اعتقاده بأن فلاديمير بوتين ظل يشعر بالحنين إلى زمن الاتحاد السوفياتي.
يتحدر فلاديمير بوتين من ثقافة الاستخبارات الروسية الكي جي بي، التي كانت مشّبعة بسيطرة وقوة الاتحاد السوفياتي.
نقلا عن وزير الخارجية الكندية السابق لويد أكسوورثي.
كما أشار أكسوورثي بأن تصرفات الزعيم الروسي تقرّبه من مجرمي الحرب، إذ تعتبر اتفاقيات جنيف لعام 1949 أن القتل العمد وتدمير الممتلكات والاستيلاء عليها، التي لا تبررها ضرورة عسكرية وقد تم تنفيذها على نطاق واسع بطريقة غير قانونية وتعسفية، هي جرائم حرب.
وكان الوزير قد شهد أيضا تدخلًا روسيًا في شؤون أوكرانيا في عام 2019 عندما كان مسؤولًا رسميا عن مراقبة الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا.