قد ترتفع أسعار الحليب في كندا للمرة الثانية خلال عام بعد أن طلب العاملون في مجال صناعة الألبان في كندا رفع الأسعار في منتصف العام بسبب التضخم.
تقول هيئة الصناعة إن العاملين في مجال الألبان الكنديين يصارعون في ظل الزيادات في أسعار السلع والخدمات التي يحتاجونها لإنتاج الحليب والتي لم يسبق لها مثيل، ومع ذلك، يقول مراقبو الصناعة إن الناس لا يستطيعون تحمل ارتفاع آخر في الأسعار. ويحذرون من أن مصنعي الألبان من المرجح أن يتعاملوا مع زيادات إضافية إذا تمت الموافقة على الطلب، مما يدفع تكاليف البيع بالتجزئة إلى مستويات لا يمكن قبولها الأمر الذي سيزيد من انعدام الأمن الغذائي.
من جهته، قال غاري ساندز، نائب الرئيس الأول للسياسة العامة في الاتحاد الكندي للبقالين المستقلين: ” يواجه الكنديون ضغوطا كبيرة جدا تفوق قدرتهم على تحمل التكاليف”.
في هذا السياق، قالت لجنة الألبان الكندية إنها تلقت طلبا من العاملين في مجال صناعة الألبان في كندا في أواخر مايو، للسماح برفع أسعار الحليب في منتصف العام. ويأتي هذا الطلب بعد أن ارتفعت أسعار حليب المزارع ستة سنتات للتر أو ما يقرب من 8.4 في المئة، في 1 فبراير.
وقالت اللجنة إنها ستجري مشاورات في وقت لاحق من هذا الشهر وستصدر قرارها في 17 يونيو. وبحسب الهيئة الفيدرالية التي تشرف على صناعة الألبان الكندية ونظام إدارة الإمدادات، فإن زيادة أسعار الحليب ستكون سارية المفعول في 1 سبتمبر.