تستهدف كندا “شركاء مقربين” من الحكومتين الروسية والبيلاروسية بفرض عقوبات جديدة وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا.
قالت الحكومة يوم الإثنين إن العقوبات المقبلة ستُفرض على تسعة روس وتسعة بيلاروسيين “لقيامهم بتسهيل وتمكين انتهاكات سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها واستقلالها”.
وقالت الحكومة في بيان صحفي: “هؤلاء الأفراد هم شركاء مقربون من النظامين الروسي والبيلاروسي، بالإضافة إلى العديد من الإجراءات التي اتخذتها كندا لدعم أوكرانيا وشعبها، تُظهر هذه الإجراءات أن كندا لن تتوانى في محاسبة (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين وعناصره على أفعالهم الفظيعة وغير القانونية.”
ولم يتم الكشف عن هويات من خاضعوا للعقوبات على الفور.
منذ أن أمر بوتين بدخول قواته إلى أوكرانيا في 24 فبراير، فرضت كندا وحلفاؤها عدة عقوبات صارمة على روسيا وحلفائها لردعها عن مزيد من تصعيد الحرب.
وتأتي الجولة الأخيرة من عقوبات أوتاوا في الوقت الذي انتقد فيه قادة العالم روسيا وسط اكتشاف ما يبدو أنه جثث مدنية في ضواحي كييف، وتحديداً بوتشا.
وتزعم السلطات الأوكرانية أن روسيا ارتكبت جرائم حرب أثناء احتلالها للبلدة التي تم تحريرها أواخر الأسبوع الماضي بعد مغادرة القوات الروسية المدينة.
وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا يوم الاثنين “الفظائع التي رأيناها في بوتشا ليست سوى قمة جبل الجليد لجميع الجرائم التي ارتكبها الجيش الروسي”.