أبلغت الحكومة الفيدرالية عن ارتفاع حاد في الأنفلونزا في الأشهر الأخيرة رغم أن الشهر الحالي تنخفض فيه الحالات بشكل عام. وتم الإبلاغ عن 2121 إصابة للإنفلونزا، بما في ذلك 2113 للإنفلونزا أ وثمانية للأنفلونزا ب، خلال الأسبوع من 8 إلى 14 مايو، ومعظمها شمل أفرادًا تقل أعمارهم عن 45 عامًا.
يقول التقرير: “عدد الاكتشافات والنسبة المئوية الأسبوعية للاختبارات الإيجابية للإنفلونزا زادت بشكل حاد منذ بداية أبريل، هذا الاتجاه المتزايد أمر غير معتاد لأن الإصابات تنخفض عادة في هذا الوقت من العام”.
كما أن عدد الاختبارات التي تم إجراؤها في ذلك الأسبوع أعلى من متوسط ما قبل الجائحة عند 16،618 مقارنة بـ 4,311. ووجد الباحثون أن الإجراءات الوبائية، التي تم وضعها بهدف إبطاء انتشار الكورونا، ساعدت في وقف حالات الإنفلونزا. وقالت كبيرة مسؤولي الصحة العامة في كندا، الدكتورة تيريزا تام، خلال مؤتمر صحفي: “ربما تكون معدلات الاتصال بين الناس المنخفضة لدينا قد أوقفت انتقال الأمراض المعدية الأخرى مثل الأنفلونزا”.
خلال الأسبوع الأخير كان هناك 56 حالة دخول إلى المستشفى مرتبطة بالإنفلونزا وثلاث حالات دخول إلى وحدة العناية المركزة كما ذكرت تسع مقاطعات وأقاليم مشاركة. خلال نفس الأسبوع، تم الإبلاغ عن 26 حالة دخول إلى المستشفى من بين أولئك الذين يبلغون من العمر 16 عامًا أو أقل.
كما أن عدد حالات دخول الأطفال إلى المستشفيات المرتبطة بالأنفلونزا آخذة في الارتفاع، حيث تم الإبلاغ عن إجمالي 152 حالة، 64 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة، كما تم الإبلاغ عن سبعة عشر حالة دخول إلى وحدة العناية المركزة للأطفال.