يشكك بعض خبراء الصحة العامة في نصيحة وزارة الصحة في كيبيك، والتي توصي الأشخاص الذين تم تطعيمهم مرتين والذين تعافوا للتو من فيروس كورونا بالحصول على جرعة ثالثة من اللقاح في أقرب وقت ممكن.
في غضون شهرين فقط، كانت فترة الانتظار التي أوصت بها المقاطعة بين الإصابة بفيروس كورونا والحصول على جرعة معززة من ثمانية أسابيع إلى وقت انتهاء الأعراض.
إذن، ما الذي تغير؟ وفقا للمقاطعة، فإن التوجه الجديد جاء نتيجة لنقص القدرة على إجراء اختبار الإصابة في الأسابيع الأخيرة مما يعني عدم معرفة عدد المصابين بالضبط.
تأتي النصيحة الجديدة في الوقت الذي يتم فيه الإبلاغ عن آلاف الحالات الجديدة يوميا خلال معظم شهر ديسمبر إلى يناير أثناء ذروة زيادة أوميكرون في المقاطعة، لكن الأمر يحير بعض الخبراء.
قال جيمي سكوت، عالم المناعة الجزيئية والأستاذ الفخري في جامعة سيمون فريزر أن فكرة الحصول على جرعة معززة بعد الإصابة بالعدوى ليست منطقية تماما.
وأضاف سكوت، الذي يركز بحثه على استجابات الأجسام المضادة للتطعيم والعدوى الطبيعية، أن الشخص المصاب بفيروس كورونا الجديد لديه استجابة مناعية هائلة جدا وأن الأجسام المضادة في ذلك الشخص ستكون أكبر بكثير من تلك المقدمة من جرعة ثالثة بناء على المؤلفات العلمية التي راجعها.
في السابق، نشرت بوابة الحجز لمواعيد اللقاح التي تديرها الحكومة، رسالة على موقعها للأشخاص الذين يخططون لجرعة معززة وتقول انه إذا كان الشخص قد أصيب بفيروس كورونا، فعليه تحديد موعده بعد ثمانية أسابيع من بدء الأعراض أو النتيجة الإيجابية لاختبار كورونا.
الآن، ينصح الموقع فقط بضرورة مرور ثلاثة أشهر بين الجرعة الثانية والجرعة الثالثة، دون أي توجيه بشأن موعد الحجز بعد الإصابة الحديثة.