يجب على الكنديين الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين عانوا من عدوى كورونا الانتظار لمدة ثلاثة أشهر على الأقل للحصول على جرعة معززة بعد بدء الأعراض أو اختبارها إيجابيًا، وفقًا للجنة الاستشارية الوطنية الكندية للتحصين.
قدمت اللجنة الاستشارية الوطنية الكندية للتحصين التوصية المحدثة يوم الجمعة حيث بدأت بعض المقاطعات والأقاليم في تخفيف قيود كورونا.
في إرشاداتها المحدثة، تقترح لجنة الاستشارية الوطنية الكندية للتحصين أن الفاصل الزمني الأطول بين العدوى والتطعيم يمكن أن يؤدي إلى استجابة مناعية أفضل وحماية تدوم طويلاً ضد أوميكرون والمتغيرات المستقبلية.
قالت اللجنة: “الأفراد الذين عانوا من عدوى كوفيد قبل بدء أو إكمال سلسلة القاحات الأولية قد يتلقون جرعتهم التالية بعد ثمانية أسابيع من بدء الأعراض أو بعد اختبار إيجابي (إذا لم تظهر أي أعراض)”.
أضافت اللجنة أنه على الرغم من أن العدوى وحدها قد توفر بعض الحماية، فإن التطعيم يقوي الاستجابة المناعية ويوفر مناعة أقوى وأطول أمداً ضد الفيروس.
قال الدكتور روبين هاريسون، نائب رئيس اللجنة، في بيان له: “تهدف هذه الفواصل الزمنية المقترحة بين الإصابة وجرعة اللقاح إلى تحسين الحماية من كورونا على المدى الطويل وتهدف إلى أن تكون بمثابة دليل”.
من المتوقع أن تستمر الأدلة على التوقيت الأمثل بين العدوى والتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في الظهور. وستواصل اللجنة تقييم البيانات الجديدة وتحديث التوجيهات، حسب الحاجة”.
يأتي التغيير في التوجيهات بعد أن حذر مسؤولو الصحة يوم الخميس من أن الانخفاض في حالات الاستشفاء المرتبطة بفيروس كورونا في بعض المقاطعات قد ينتهي مع تخفيف القيود على الصحة العامة.
عقد كبير أطباء أونتاريو مؤتمرا صحفيا، وهو الأول منذ أن بدأ تخفيف القيود هذا الأسبوع وناقش النمذجة في الجدول الاستشاري العلمي لأونتاريو الذي يتوقع ارتفاعا في الحالات في الأسابيع المقبلة.
وأشار أن علينا أن نقرر كمجتمع عدد تدابير الصحة العامة التي نريد أن نوصي بها و / أو نحافظ عليها بطريقة قانونية للحد من انتشار الفيروسات.