تزعم الدعوى الجماعية أن الشركة المصنعة للجهاز فشلت في تحذير المستشفيات بشكل كاف من المخاطر.
كان بول جونسون يعرف دائما أنه سيحتاج لعملية جراحية في قلبه بعد أن اكتشف الأطباء وجود خلل في الصمام الأبهري عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما.
في أكتوبر 2015، عن عمر يناهز 62 عاما، أجرى هذا الإجراء أخيرا في معهد مازانكوفسكي للقلب في إدمونتون.
الآن، يجلس الرجل البالغ من العمر 68 عاما في حالة ألم مستمر، غير قادر على التحرك بحرية حول منزله بمفرده. فهو يتناول مزيجا من المضادات الحيوية ومسكنات الألم كل يوم، وقد أصبحت زوجته كاثي جونسون تقدم له الرعاية طوال الوقت.
خلال جراحة القلب المفتوح التي قام بها سنة 2015، تعرض جونسون لبكتيريا بطيئة النمو والتي دمرت جسده.
تقول زوجته كاثي أن أصعب شيء هو رؤية شخص تحبه يعاني من ألم شديد.
انضم جونسون الى الدعوى الجماعية تم إطلاقها بخصوص الأجهزة الطبية الملوثة المستخدمة في جراحات القلب المفتوح والتي أدت إلى إصابات خطيرة، ومميتة في بعض الحالات.
ما يقرب من عشرة مرضى سابقين مصابين بعدوى مؤكدة أو عائلاتهم هم جزء من الدعوى المرفوعة ضد الشركة المصنعة للجهاز الطبي الذي يستخدم لتنظيم درجة حرارة السوائل أثناء عمليات القلب المفتوح.
عدد الحالات في كندا لا يزال غير معروف
عدد الإصابات المتعلقة بهذه الاجهزة في كندا غير معروف، على الرغم من وجود حالات مؤكدة في ألبرتا وأونتاريو وكيبيك.
ووفقا للدعوى القضائية، تم سحب آخر جهاز معرض لخطر التلوث من الخدمة في يوليو 2018، لكن الأعراض قد تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات قبل أن تبدأ في الظهور.
وقالت مارجريت واديل، إحدى المحامين في تورنتو التي قادت الدعوى الجماعية أنه لا يزال هناك احتمال إصابة المزيد من الأشخاص بالعدوى.
يشمل الإجراء المدعين الذين ربما أصيبوا بين يناير 2010 ويوليو 2018، عندما تم استخدام الأجهزة في 35 مستشفى في جميع أنحاء كندا.