من المتوقع أن تصل أسعار الغاز إلى مستويات قياسية في أجزاء من البلاد في نهاية هذا الأسبوع. ويقول دان ماكتيج، مراقب أسعار الغاز، ورئيس الكنديين للطاقة بأسعار معقولة، أن السائقين في معظم المدن في جنوب أونتاريو وكيبيك يمكنهم أن يتوقعوا دفع سنتين إضافيتين للتر الواحد في المضخات يوم الجمعة.
في مونتريال، كان من المتوقع أن يكلف لتر الغاز 161.9 سنتا. وفي منطقة تورنتو الكبرى، قد يصل إلى 151.9 سنتا للتر الواحد، متجاوزة 150 سنتا للمرة الأولى.
ومن المحتمل أن ترتفع الأسعار في هذه المناطق يوم السبت لتصل إلى 162.9 و 152.9 على التوالي.
مع ذلك، من المتوقع أن تظل الأسعار في غرب كندا كما هي يوم الجمعة، ب 139.9 سنتا في كالجاري ووينيبيغ، و 136.9 سنتا في إدمونتون، و 137.9 سنتا في ريجينا، و 169.9 سنتا في فانكوفر.
تأتي هذه التوقعات مع استمرار أسعار النفط الخام في الارتفاع. حيث وصل برميل النفط الخام إلى 90 دولارا يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى له منذ 2014.
وقال ماكتيج أن هناك توترات جيوسياسية وراء ذلك، لكن هناك بالطبع ندرة في إمدادات النفط ونحن الآن في مستويات يستخدم العالم فيها وقودا أكثر بكثير مما هو متاح.
ويضيف ماكتيج أن قيود سلسلة التوريد هي المحرك الأكبر لارتفاع أسعار النفط.
كما أثار خطر اندلاع صراع بين روسيا وأوكرانيا مخاوف حول مزيد من الانقطاع في الإمدادات.
ضريبة الكربون الفيدرالية، بالإضافة إلى ضعف الدولار الكندي من العوامل الأخرى التي أدت إلى ارتفاع أسعار الغاز حسب ماكتيج، ويشير إلى أن آخر مرة تجاوزت فيها أسعار النفط 80 دولارا للبرميل، كان الدولار الكندي تقريبا على قدم المساواة مع الدولار.
ويضيف مراقب أسعار الغاز أنه سيتعين علينا البدء في التفكير حقا في الآثار طويلة المدى، والتي لا تتمثل فقط في ارتفاع الأسعار أو الطاقة، إنها جزء كبير من دوامة التضخم.