أعلنت كيبيك أنها ستفرض ضريبة صحية على سكان كيبيك الذين يرفضون التطعيم ضد فيروس كورونا.
حيث اشار رئيس وزراء كيبيك، فرانسوا ليغولت، في مونتريال بعد ظهر يوم الثلاثاء، مع استمرار الارتفاع في عدد حالات العلاج في المستشفيات المرتبطة بالوباء أنه سيتم فرض مساهمة صحية على جميع البالغين الذين لا يرغبون في التطعيم.
وقال ليجولت أنه شعر بغضب الملقحين تجاه غير الملقحين، الذين ألقى باللوم عليهم في انسداد مستشفيات المقاطعة.
مع أن 10 في المائة فقط من السكان غير مطعمين، لكنهم يشكلون 50 في المائة من المرضى في أسرة العناية المركزة، بحسب رئيس الوزراء.
وأبلغت المقاطعة يوم الثلاثاء عن زيادة قدرها 188 مريضا مصابا بـفيروس كورونا ليصبح المجموع 2742. ومن بين هؤلاء، هناك 255 شخصا في العناية المركزة.
ويضيف ليجولت أن أولئك الذين يرفضون الحصول على الحقنة يمثلون عبئا على كاهل طاقم المستشفى وعبئا ماليا كبيرا على غالبية سكان كيبيك. ليس صحيحا أن 10 في المائة من السكان سيلحقون الضرر بـ 90 في المائة.
لا تزال الحكومة تعمل على تحديد المبلغ الذي سيتعين دفعه، لكن ليجولت قال إنه سيكون كبيرا. مع إعفاء لأولئك الذين لا يمكن تطعيمهم لأسباب طبية.
وقال ليجولت أن جميع البالغين في كيبيك الذين يرفضون في الأسابيع المقبلة الحصول على جرعة أولى على الأقل، سيحصلون على فاتورة.
حيث وصف ليجولت التطعيم بأنه مفتاح النجاح وحث سكان كيبيك على الحصول على جميع الجرعات المطلوبة، بما في ذلك الحقن المعززة.
أعلن وزير الصحة كريستيان دوبي الأسبوع الماضي أن جواز سفر اللقاح في المقاطعة سيكون مطلوبا لشراء الخمور والقنب في بعض المتاجر اعتبارا من 18 يناير.