بينما يطالب الآباء بأجهزة ‘هيبا’ لتنقية الهواء، تقول وزارة الصحة الكندية أنه لا يوجد دليل على فعاليتها.
تقول مجموعة من الآباء في لندن، أونتاريو، أنهم يأخذون الأمور على عاتقهم من خلال بدء حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت لشراء مئات من مرشحات الهواء عالية الكفاءة ‘هيبا’ التي يقولون أنها ضرورية لحماية المعلمين والطلاب من فيروس كورونا.
وكان وزير التعليم ستيفن ليتشي قد قال أنه سيكون للمقاطعة إجراءات حماية قوية عندما أعلن أن طلاب أونتاريو سيعودون إلى التعلم داخل الفصول يوم 17 يناير.
وتشمل اختبارات سريعة إضافية، وأقنعة أفضل للطلاب والمعلمين، وتحسين التهوية المدارس، بما في ذلك استخدام حوالي 3000 جهاز ‘هيبا’ إضافي ليتم تركيبها في الفصول الدراسية في جميع أنحاء المقاطعة.
قال مجلس مدارس مقاطعة التايمز فالي إنه نشر بالفعل 1413 وحدة ‘هيبا’ وعددا من ترقيات نظام التهوية بتكلفة 72.6 مليون دولار على مدى السنوات الخمس الماضية، والتي تشمل:
فصول رياض الأطفال في جميع مدارس التايمز الابتدائية البالغ عددها 130.
الفصول الدراسية للطلاب ذوي الاحتياجات الطبية المعقدة والمنتشرة.
المناطق المشتركة (الفصول الدراسية، والمكتبات، وصالات الألعاب الرياضية، ومكاتب التوجيه، وغرف الموظفين، وما إلى ذلك) في المدارس بدون تهوية ميكانيكية.
أكد المجلس أنه سيتلقى 89 جهاز تصفية إضافية من المقاطعة في غضون الأسبوعين المقبلين.
لكن هذا لا يكفي أولياء الأمور في لندن فقد بدأوا حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت من خلال مؤسسة وادي التايمز التعليمية. وهدفها هو شراء ما يكفي من الفلاتر للمؤسسات المكونة من 4025 فصلا دراسيا.
اعتبارا من يوم الجمعة، جمعت حملة التبرعات حوالي 3300 دولار. وفقا لمسؤولي مجلس المدرسة، يكلف كل جهاز 960 دولارا للشراء والتركيب، مع 200 دولار أخرى سنويا للصيانة، بما في ذلك الكهرباء وتغييرات الفلتر والصيانة العامة.