يحذر الباحثون من انتشار حشرة القراد الذي يمكن أن يحمل مرض “لايم” والذي من المتوقع أن يكون أعلى من أي وقت مضى في معظم أنحاء كندا هذا العام.
في هذا الصدد، يقول فيت لويد، الباحث ومدير مختبر لويلد تيك لاب في جامعة ماونت أليسون في نيو برونزويك، أن تأثير القراد سيجعل كل موسم قراد أسوأ من الماضي.
أضاف لويد بهذا الشأن: “نظرا لأن الشتاء يصبح أكثر اعتدالًا، فإن القراد يعيش بشكل أفضل، ولديهم المزيد من الوقت للغذاء والتكاثر”.
أشار لويد أن نوفا سكوتشيا لديها أعلى نسبة من القراد في كندا، وتأتي أونتاريو في المرتبة الثانية. ويمكن أن يلاحظ الناس القراد، على حيواناتهم الأليفة أو في شعرهم، بعد قضاء الوقت في الخارج بالقرب من العشب مثلا.
سينشط القراد بشكل عام خلال شهر يونيو، ليصل إلى ذروته في أواخر سبتمبر وحتى نوفمبر. وتعتبر هذه الحشرة الصغيرة مصدر قلق لأنها تنشر مرض لايم الضار للإنسان والحيوانات الأليفة.