سيكون اليوم الثاني في قمة الأمريكتين يوما مزدحما لرئيس الوزراء جاستن ترودو. فبعد أن يجتمع مع الرئيس جو بايدن ويعقد مؤتمرا صحفيا مع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، سيشارك ترودو في أول جلسة عامة على مستوى القادة في القمة.
كما أنه سيجتمع مع رئيس الأرجنتين قبل الجلوس مع سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابيت، الشركة الأم لشركة غوغل. يوم الأربعاء، تحدث ترودو إلى قادة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي حول مساعدة بلدانهم على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
في هذا السياق، يقول غولدي حيدر، الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال الكندي، إن اليوم قد يكون هو الأنسب لوضع احتياجات كندا الخاصة على الطاولة. وأضاف: “العالم يتغير وكرد فعل، تتبلور تحالفات جديدة”. تجدر الإشارة إلى أن حيدر يريد أن تصبح أوتاوا أكثر حزما مع الولايات المتحدة بشأن القضايا الثنائية.
أضاف أن سلاسل التوريد تتغير في الوقت الفعلي، وذلك بسبب الآثار الدائمة لجائحة كورونا، وتدرك الحكومات أن القطاع الخاص له دور رئيسي يلعبه. وقال: “ينبغي لكندا أن تسأل: كيف سنشارك؟ كيف سنعالج تغير المناخ؟ ماذا سنفعل بشأن سلامة سلسلة التوريد؟”.
أمضى ترودو يوم الأربعاء في التركيز على التحديات الحالية التي تواجه البلدان في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك القيود الاقتصادية وضغوط الهجرة.