أغلق ماكدونالدز مقره من وسط مدينة كاملوبس بعد سلسلة من الحوادث العنيفة، الأمر الذي أثار عدة مباحثات حول السلامة العامة في بريتش كولومبيا.
نشر مقطع فيديو يوم الأحد 27 مارس على موقع يوتيوب يظهر فيه رجل يصرخ بكلمات بذيئة ويهدم لافتات المحل. سرعان ما تداول الناس الفيديو وحقق شهرة واسعة، كما أفادت أنباء أن المالك براندي جوزدا سيغلق المطعم نهائيا.
في المقابل لم يستجب جوزدا سيخون لطلبات إجراء مقابلات، لكنه قال لصحيفة أسبوعية إن حوادث العنف وتعاطي المخدرات أصبحت أكثر من اللازم بالنسبة له، مستشهدا بحادثتين تعرض فيهما موظفون لهجوم من قبل بعض الأفراد إلى جانب مشاكل أخرى.
إرسل بيان مكتوب منسوب إلى جوزدا سيخون يفيد فيه بأن الإغلاق كان قرارا تجاريا يعتمد على صلاحية هذا الموقع. وأثار الحادث أيضا بيانا من العمدة كين كريستيان، الذي قال إنه كانت هناك أيضا جرعة زائدة من المخدرات في الحمام العام لمتجر شهير في نهاية الأسبوع نفسه، وهو ما عزاه إلى انتشار المخدرات في المقاطعة، مشيرا إلى أن إدمان المخدرات والفقر والمرض العقلي هي قضايا صحية، وليست قضايا جنائية.
أكد العمدة أن المدينة فتحت الدعم للأشخاص الذين يتعاملون مع الصحة العقلية والإدمان في المدينة. من جهته، وصف هاوي رايمر، المدير التنفيذي لجمعية تطوير الأعمال في وسط مدينة كامل وبس، الحادث الذي وقع في مطعم ماكدونالدز بأنه “مزعج للغاية”.