مع تسجيل أسعار الوقود مستويات قياسية جديدة، رفع سائقو سيارات الأجرة أسعارهم أيضا في الأشهر الأخيرة حيث وافقت مجالس الإدارة والشركات على زيادة الأسعار وإضافة رسوم مؤقتة.
أصدرت هيئات النقل بمختلف المقاطعات في جميع أنحاء البلاد قرارات بزيادة أسعار سيارات الأجرة من أجل مساعدة السائقين المتضررين على مدار العامين الفائتين جراء الوباء وارتفاع أسعار الوقود بشكل جنوني، بالإضافة إلى المزيد من التكاليف الأخرى. ويشمل ذلك البلديات بدءا من هاليفاكس وكيب بريتون وصولاً إلى أوتاوا وكالغاري وتورنتو.
منذ سنوات عدة لم يتم رفع الأسعار بشكل أساسي وفي الأسبوع الفائت أعلنت لجنة النقل في كيبيك أنها ستزيد أسعار سيارات الأجرة أيضا. قال موهان كانغ، رئيس جمعية سيارات الأجرة في بريتش كولومبيا خلال مكالمة هاتفية: “يؤثر قرار رفع الأسعار على سائقي سيارات الأجرة بشكل أكبر بخلاف المواطن العادي الذي بمقدوره ترك سيارته في المرآب في أسوأ الأحوال، لا يمكن لسائقي سيارة الأجرة ذلك.”
قال كانغ أيضا: “تعتبر سيارات الأجرة خدمة أساسية في هذه المقاطعة، تماما كما كانت خلال انتشار وباء كوفيد 19 وبالنسبة لنا يجب أن نكون دائما جاهرين لخدمة المجتمع”.
في شهر آذار – مارس وافق مجلس نقل الركاب في مقاطعة بريتش كولومبيا على زيادة معدل التكلفة لسيارات الأجرة بنسبة 5.3 في المائة. وتعتمد نسبة الزيادة على مؤشرات سعر الاستهلاك وسعر الوقود.
في مقاطعة كينغستون أعرب بعض سائقي سيارات الأجرة الشهر الماضي عن عدم رضاهم عن اقتراح زيادة الأجرة، كونها ستؤثر سلبا على قدراتهم في منافسة شركات النقل المشتركة.