قبل رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغولت استقالة مدير الصحة العامة بالمقاطعة، الدكتور هوراسيو أرودا والذي اشتغل في منصبه قرابة 12 عاما.
قدم أرودا خطاب استقالته يوم الاثنين حيث اجتاحت موجة أوميكرون المستشفيات في جميع أنحاء المقاطعة، مما أجبر شبكة الرعاية الصحية على تأجيل العمليات الجراحية والخدمات الطبية الأخرى.
وأثارت الأزمة انتقادات من أشخاص مثل الزعيم الليبرالي دومينيك أنجليد، الذي قال مؤخرا أن الحدس، وليس العلم هو الذي يقود سياسة الجائحة في كيبيك.
وبينما يدعو البعض إلى قيادة أقوى، نزل المئات من سكان كيبيك إلى شوارع مونتريال يوم السبت للاحتجاج على تشديد إجراءات الصحة العامة.
وكتب أرودا في خطاب استقالته أن التعليقات الأخيرة حول مصداقية آرائه ودقتها العلمية تسبب بلا شك بعض التآكل في الدعم الشعبي. وبالنظر إلى هذا التآكل، رأى أنه من المناسب تقديم إمكانية استبداله قبل نهاية فترة ولايته.
وكان أرودا شغل هذا المنصب لما يقرب من 12 عاما وأعيد تعيينه لفترة أخرى مدتها ثلاث سنوات في يونيو 2020.
وأضاف في خطاب استقالته أنه سيواصل الخدمة في حالة رغبة رئيس الوزراء.
لكن من المرجح أن المدير الجديد سيكون الدكتور لوك بويلو.
الذي يشغل حاليا منصب الرئيس والمدير التنفيذي للمعهد الوطني للتميز في الخدمات الاجتماعية وهو معهد رعاية صحية حكومي يعمل على تعزيز التميز السريري والاستخدام الفعال للموارد في قطاع الخدمات الصحية والاجتماعية.
في الأسابيع الأخيرة، ارتفعت حالات الإصابة بـفيروس كورونا في كيبيك لدرجة أن المقاطعة اضطرت إلى إيقاف اختبار الاصابة حيث سعى عشرات الآلاف من الأشخاص لإجراء الاختبارات كل يوم بأعداد لا يمكن مواكبتها.