قالت وكالة الصحة الفيدرالية أن الدواء الموصوف فقط يمكن إعطاؤه للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر لعلاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من كورونا، إذا كان لديهم اختبار إيجابي مؤكد وكانوا معرضين لخطر الإصابة بمرض خطير.
تأتي هذه الموافقة مصحوبة بتعليمات محددة حول السيناريوهات التي لا يمكن فيها استخدام الدواء، بما في ذلك الوقاية من عدوى الفيروس أو علاج المرضى الذين تم إدخالهم بالفعل إلى المستشفى بسبب حالات كورونا الشديدة.
تم تصميم دواء فايزر، وهو مضاد للفيروسات يصفه الطبيب ويتم إعطاؤه في شكل حبوب، لمساعدة الجسم على محاربة فيروس كورونا، وتقليل الأعراض الناتجة عن العدوى وتقصير فترة المرض.
وقد أشاد بعض الأطباء بالمنتج باعتباره “عامل تغيير قواعد اللعبة” الوبائي لأنه قد يقلل من دخول المستشفى والوفيات بين مرضى كورونا.
بعد أشهر من التجارب السريرية أفادت شركة فايزر في نوفمبر أن هذا الدواء قلل من خطر الاستشفاء أو الوفاة بنسبة مذهلة بلغت 89٪ مقارنةً بالعلاج الوهمي لدى البالغين غير المسجلين في المستشفى والمعرضين لمخاطر عالية مع كورونا.