طمأن رئيس الوزراء جاستن ترودو الآباء بسبب نقص حليب الأطفال على الصعيد الوطني والمصمم خصيصا للرضع الذين يعانون من الحساسية الغذائية.
قال ترودو إن الحكومة تنظر في الوضع “بجدية بالغة”، حيث صرح قائلا: “من المهم للغاية أن نتأكد من أن سلاسل التوريد لدينا مرنة بشكل مناسب لأشياء مهمة مثل حليب الأطفال”. وتابع ترودو: “لقد رأينا ما يحدث في الولايات المتحدة، نحتاج إلى التأكد من أننا نبحث عن حلول هنا في كندا وعدم تكرار نفس السيناريو، نحن نعلم أن العائلات قلقة على أطفالها حديثي الولادة، وسنحاول التأكد من أننا نبذل قصارى جهدنا لمساعدتهم”.
كما أصدرت وزارة الصحة الكندية يوم الخميس، بيانا استشاريا قالت فيه إن هناك نوعين من المنتجات المصممة للأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية وبعض الحالات الطبية، غير متوفرة، مما يعكس النقص في الولايات المتحدة. وتم إغلاق مصنع حليب الأطفال في أبوت نيوتريشن في ميشيغان، وهو الأكبر في الولايات المتحدة، منذ فبراير بعد أن بدأ مفتشو إدارة الغذاء والدواء الأمريكية التحقيق في أربع حالات عدوى بكتيرية عند الرضع الذين تناولوا الحليب ونقل الاربعة الى المستشفى وتوفي اثنان.