يقول الرجل الذي نظم رحلة الطائرة إلى المكسيك حيث احتفلت شخصيات شهيرة في كيبيك، إنه يخطط الآن لمقاضاة شركة صن وينج، شركة الطيران التي نقلتهم على متن طائرة مستأجرة قبل إلغاء رحلة العودة.
وقال جيمس ويليام في مؤتمر صحفي الخميس إن الإجراء القانوني قد يمتد إلى شركة طيران كندا، التي أعلنت أن المجموعة تشكل خطرا ورفضت أيضا نقلهم إلى بلادهم.
وأضاف أنهم يعملون على اتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة الطيران.
أدى سلوك المجموعة أثناء الرحلة جنوبا من مونتريال إلى المكسيك إلى ضجة إعلامية، حيث ظهرت مقاطع فيديو تظهر ركابا لا يرتدون أقنعة، ويحتفلون ويشربون في الممرات. بعضهم من نجوم تلفزيون الواقع، والبعض الآخر لديه حسابات رفيعة المستوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
كشف أحد المشاركين أيضا أن العديد من الأشخاص حاولوا تزوير اختبارات كورونا، على الرغم من أن عوض أصر يوم الخميس على أن هذا غير صحيح.
وقال منظم الرحلة أيضا أن بعض المشاركين في الرحلة أجبروا في النهاية على إيجاد طرق ملتوية عبر الولايات المتحدة وبنما للعودة إلى ديارهم. وآخرين تخلوا عن محاولتهم العودة إلى منازلهم، على الأقل لفترة من الوقت.
عاد عوض نفسه إلى كيبيك قبل أسبوع ونصف، عندما قال إنه استأجر شاحنة في نيويورك وسافر عبر الحدود في منتصف الليل. وقد قامت شرطة كيبيك بتوقيفه بسبب حظر التجول الذي كان ساري المفعول في ذلك الوقت.
في أوائل يناير، ألغت صن وينج رحلة العودة لأسباب تتعلق بالسلامة. وقد علقت شركة الطيران إنها من أجل صعود المجموعة على متن رحلة العودة، تم تزويدهم بشروط وأحكام لضمان سلامة الطاقم والركاب.
وأكد متحدث باسم مكتب المدعي العام في كيبيك أن الملفات لا تزال قيد التحقيق.