بعض مسؤولي المطاعم في فانكوفر يقولون إنه من الصعب الاحتفاظ بسعر معقول للوجبات اليومية.
من بين المطاعم التي اضطرت إلى رفع الأسعار في الآونة الأخيرة مطعم لوسي إيست سايد. تدير كارمن سلفادور الاعمال منذ 12 عامًا. قالت سلفادور: “مؤخرًا، ربما في الشهر الماضي رفعنا السعر، وإن لم نفعل ذلك، فلن نكون هنا اليوم”.
تضيف أيضا: “منذ الشهر الماضي، ارتفعت أسعارنا بنسبة 15 في المائة وليس لدينا خيار”. كما تقول سلفادور إنها تتلقى بريدًا إلكترونيًا كل أسبوع من مزودي الطعام، حيث يحذرون من ارتفاع الاسعار.
بعيدًا عن الشارع الرئيسي في فايبل دينر، يقول أحد ملاك المطاعم أن تكاليف وجباته تزداد بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 في المائة.
ويقول أيضا: ” إننا ننظر الآن في عدم الاضطرار إلى القلي العميق للعناصر المختلفة في قائمتنا”، مضيفًا، “لقد رفع كل مورد الأسعار الآن. والحد الأدنى للأجور يؤثر عليهم “.
وفقًا لإحصاءات كندا، دفع الناس 8.8 في المائة أكثر مقابل الطعام في أبريل مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي. إلى جانب أسعار المساكن، أدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى زيادة التضخم في كندا.
