أعلنت وزيرة الدفاع الكندية، أنيتا أناند، النقاب عن تمويل بقيمة 4.9 مليار دولار لتحديث أنظمة الدفاع في أمريكا الشمالية، وسط ما وصفته بـ “التهديدات الجديدة” من الأنظمة الاستبدادية والأسلحة الجديدة التي تطورها دول أخرى.
من المقرر إنفاق 4.9 مليار دولار على مدى السنوات الست المقبلة، ويعد هذا جزءا من خطة طويلة الأجل لإنفاق 40 مليار دولار على مدار العشرين عاما القادمة لتعزيز الدفاع في القارة.
من جانبها، قالت أناند : “تكيفت أنظمة الدفاع وتطورت باستمرار استجابة للتهديدات الجديدة. اليوم، نبدأ الفصل التالي من هذه الأنظمة”، مشيرة إلى أن هناك تهديدات جديدة تظهر شهريا.
كما ذكرت أن الحكومة لم تنتهي من تحديد كافة التفاصيل الدقيقة لكيفية إنفاق الأموال، لكنه سيتضمن أنظمة مراقبة جديدة. بالإضافة إلى نظام جديد يسمى “كروسباو” لتحديد التهديدات القادمة، مع مشروع مراقبة فضائي لاستخدام الأقمار الصناعية للتحقيق في التهديدات التي تقترب من جميع أنحاء العالم.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أصبحت فيه المخاطر أكثر حدة بالنسبة للبلدان التي تفشل في إعطاء الأولوية لدفاعها وأمنها وسط عالم قالت أناند إنه “يزداد قتامة”.