قالت هيئة الإحصاء الكندية، إن معدل البطالة بين المهاجرين الذين جائوا إلى كندا خلال السنوات الخمس الماضية انخفض إلى مستوي قياسي، وفقا لمسح القوى العاملة لشهر مارس.
أظهر تقرير هيئة الإحصاء الكندية الذي صدر حديثا، ظروف سوق العمل في البلاد خلال الأسبوع الممتد من 13 إلى 19 مارس. تجدر الإشارة إلى أنه خلال هذه الفترة، كانت المقاطعات الكندية تخفف قيود الصحة العامة، مع رفع جميع حدود السعة ومتطلبات إثبات التطعيم في أونتاريو ومانيتوبا وألبرتا وكيبيك.
بشكل عام، انخفضت البطالة في كندا بمقدار 0.2 نقطة مئوية لتصل إلى 5.3%، وهو أدنى مستوى مسجل منذ بدء الكشف عن البيانات في عام 1976. أما معدل البطالة المعدل الذي يشمل الأشخاص الذين أرادوا وظيفة لكنهم لم يبحثوا عنها وصل إلى أقل مستوى له منذ بدء الوباء للمرة الأولى عند 7.2%.
كما بلغ معدل البطالة للمهاجرين الذين هبطوا خلال السنوات الخمس الماضية 8.3%، وهو أدنى مستوى منذ بدء الكشف عن البيانات في عام 2006.
في حين بلغ معدل البطالة للعمال المولودين في كندا 4.5%. وهذه الفجوة البالغة 3.8 نقطة مئوية هي نفسها التي سجلت قبل الوباء في مارس 2019. وارتفع إجمالي العمالة في كندا بمقدار 73000 في مارس، مدفوعة بالمكاسب في العمل بدوام كامل. كما تجاوزت مكاسب التوظيف منذ سبتمبر 2021 معدل النمو السكاني. فمنذ سبتمبر عندما تعافت العمالة الكندية لأول مرة من الوباء” نمت العمالة بنسبة 2.4%، مقارنة بمعدل النمو بين السكان الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما أو أكثر والذي بلغ 0.8%.
