سجل الدولار الكندي يوم أمس الجمعة أكبر انخفاض له مقابل الدولار الأمريكي في خمسة أشهر، حيث انخفضت أسعار النفط رغم تفاؤل توقعات بنك كندا.
هبط الدولار الكندي 1٪ إلى 1.2710 للدولار، أو 78.68 سنتا أمريكيا، وهو أكبر انخفاض له منذ نوفمبر من العام الماضي. ولامست العملة أضعف مستوياتها منذ 16 مارس عند 1.2726 وانخفضت بنسبة 0.8% خلال الأسبوع، وهو الأسبوع الرابع على التوالي من التراجع.
في المقابل، ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين مقابل العملات الرئيسية، واستمر في جذب الدعم من تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس والتي دعمت تقريبا تشديدا بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماع السياسة الشهر المقبل.
كان سعر النفط، أحد الصادرات الرئيسية لكندا، مثقلا باحتمالية ارتفاع أسعار الفائدة وضعف النمو العالمي والإغلاق بسبب كورونا مما أضر بالطلب، واستقرت العقود الآجلة للخام الأمريكي منخفضة 1.7 بالمئة عند 102.07 دولار للبرميل. وبلغ العائد الكندي لأجل سنتين أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2008 عند 2.736% قبل أن ينخفض إلى 2.661%، مرتفقا 2.7 نقطة أساس خلال اليوم.