كشفت دراسة جديدة حول الصحة العقلية للكنديين أن عددا مقلقا من الناس يعانون من الإرهاق والقلق والإحباط.
حيث أصدر معهد أنجوس ريد نتائج الدراسة يوم الاثنين، ويبدو أن الصحة العقلية للكنديين قد اتخذت منعطفا سريعا وكئيبا منذ نوفمبر، حيث اظهرت الدراسة أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص يعانون نفسيا.
طُلب من الكنديين تلخيص مشاعرهم في الأسابيع الأخيرة، وكانت إجاباتهم مثيرة للقلق. وظهر أن ما يقرب من النصف (48٪) شعروا بالإرهاق، و 40٪ أكدوا أنهم محبطون، و 37٪ قالوا أنهم يشعرون بالقلق.
واحد فقط من كل عشرة (12٪) قالوا أنهم يشعرون بالسعادة وبهذا ما يقرب من نصف الأشخاص يعانون من الاكتئاب.
هل يتحدث الكنديون عن صحتهم العقلية؟
قال ثلاثة من كل 10 كنديين أنهم يتحدثون إلى الأصدقاء أو العائلة عن صحتهم العقلية بانتظام ولكن هذا الانفتاح في التعبير أصبح أكثر ندرة بين الرجال في سن 55 وما فوق.
نسبة 11٪ من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما يتحدثون إلى أصدقائهم حول أحوالهم، و 23٪ يتحدثون إلى أسرهم. وفي الوقت نفسه، ذكرت الدراسة أن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و 54 عاما هن أكثر احتمالا بكثير أن يكون لديهن هذا النوع من التعبير عن المشاعر.